-
-
-
لماذا كلَّف اللهُ العبادَ بتكاليفَ، وقد قدَّر لهم ما سيَفعَلون؟
إذا كان اللهُ تعالى قدَّر كلَّ شيءٍ، فكيف نَفهَمُ أمرَ اللهِ تعالى للناسِ بالعبادة؟ وكيف نَفهَمُ محاسَبتَهُ لهم على أخطائِهم التي قدَّرها؟
708 -
-
كيف يكونُ مُعاوِيةُ رضيَ اللهُ عنه عدلًا، وقد كان يَبيعُ الأصنامَ، ويُحِلُّ الرِّبا؟
إن مُعاوِيةَ رضيَ اللهُ عنه لم يكن مِن عدولِ الصحابة؛ فقد كان يَبيعُ الأصنامَ، ويُحِلُّ الرِّبا؛ وهذا مُسقِطٌ لعدالتِه.
727 -
كيف يكونُ مُعاوِيةُ بنُ أبي سُفْيانَ رضيَ اللهُ عنه عدلًا، وقد قتَلَ حُجْرَ بنَ عَدِيٍّ؟
إن مُعاوِيةَ بنَ أبي سُفْيانَ رضيَ اللهُ عنه قد ارتكَبَ في زمنِ وِلايتِهِ جريمةً عظيمةً؛ وذلك بقتلِهِ لحُجْرِ بنِ عَدِيٍّ.
535 -
كيف نُحِبُّ مُعاوِيةَ رضيَ اللهُ عنه، وقد امتنَعَ عن بَيْعةِ أميرِ المؤمِنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، وقاتَلَه؟
إن مُعاوِيةَ رضيَ اللهُ عنه امتنَعَ عن بَيْعةِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنه، ثم قاتَلهُ؛ لمَّا قصَدهُ عليٌّ في الشامِ؛ وهذا يدُلُّ على حُبِّهِ للمُلْكِ والرياسة؛ لأن عليًّا هو الإمامُ الحقُّ.
534 -
كيف نُحِبُّ مُعاوِيةَ بنَ أبي سُفْيانَ، وهو الذي عَهِدَ لابنِهِ يَزيدَ بالحُكمِ مِن بعدِه؟
إن مُعاوِيةَ رضيَ اللهُ عنه يتحمَّلُ وِزْرَ ما فعَلهُ ابنُهُ يَزيدُ مِن جرائمَ كوَقْعةِ الحَرَّة؛ لكونِهِ هو الذي عَهِدَ إليه بالأمرِ مِن بعدِه؛ كما أنه (أي: مُعاوِيةَ) يتحمَّلُ وِزْرَ تحويلِ نظامِ الحُكمِ مِن نظامٍ شوريٍّ إلى نظامٍ وِراثيٍّ.
488 -
كيف نُحِبُّ مُعاوِيةَ بنَ أبي سُفْيانَ رضيَ اللهُ عنه، وقد كان مِن أصحابِ المُلْكِ العَضُوض؟
إن مُعاوِيةَ بنَ أبي سُفْيانَ رضيَ اللهُ عنه مشمولٌ بوصفِ المُلْكِ العَضوضِ الواردِ في الأحاديث؛ لأن المُلْكَ العَضُوضَ هو المُلْكُ الذي فيه عَسْفٌ وقَهْرٌ؛ كأنه يَعَضُّ الناسَ عَضًّا، وهكذا كان الحالُ في زمَنِ مُعاوِيةَ.
455 -
الزعمُ أن أبا بكرٍ وعُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما، اغتصَبَا الخلافةَ اغتصابًا.
هل تولَّى أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ - وكذلك مِن بعدِهِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ - الخلافةَ عَنْوةً بغيرِ مَشُورة؟
355